وبهذا التعريف العام لكلمة (صابئ)، يدخل تحتها كل من كان كذلك، ويدخل تحتها أصحاب الفترات، وأصحاب الجزر النائية، أو المناطق البعيدة، ممن قد يؤمن بالله أو بإله واحد لكن لا يعبده بشيء.
ثم بعد ذلك منهم من يكون على الحق ومنهم من يكون على الباطل، فعلى التعريف الأول: من كان ملتزماً بما في صحف إبراهيم عليه السلام متبعاً لها، فهو مؤمن وعلى الحق، ومن وقع في الشرك -كما هو حال الصابئة اليوم ومنذ عصور طويلة- فهو مشرك وإن انتسب إليها وسمى نفسه صابئاً.